أقامت الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الرياض اليوم حفل تكريم المعلمات المشاركات في تطبيق المنهج في الروضات التابعة لمشروع الملك عبدالله لتطوير التعليم بحضور وكيلة وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة هياء العواد ومنسوبات الإدارة، وذلك في القاعة الكبرى في مبنى المساعد للشؤون التعليمية للبنات بتعليم الرياض بالمربع .
وبدأ اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم كلمة ترحيبية ألقتها مشرفة رياض الأطفال بتعليم الرياض سارة العتي, ثم ألقت الدكتورة هيا العواد كلمة أكدت فيها أن حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – تدعم مسيرة التعليم وتسعى إلى تجويده في جميع القطاعات , معربة عن شكرها لأعضاء الفريق المشاركات في المشروع متمنية للجميع التوفيق السداد .
بعد ذلك ألقت مساعد مدير عام التربية والتعليم للشؤون التعليمية نائب رئيس لجنة تطوير مشروع مناهج رياض الأطفال بمنطقة الرياض سميرة الشعيبي كلمة أوضحت فيها أن إدارة التربية والتعليم بمنطقة الرياض تابعت تطبيق هذا المشروع في الروضات المختارة لأنها تؤمن بأن التميز و الجودة في التعليم هدفين يحركان جهود التطوير ، حيث تفرض التغيرات السريعة ضرورات ملحة للمراجعة و التحديث والتطوير وتكييف البرامج التعليمية بما يضمن التميز، إضافة إلى العمل على تنمية وتطوير مهارات المعلمين والمتعلمين والرفع من قدراتهم واستثمارها لتحقيق التنمية المستدامة للوطن .
وأكدت مديرة إدارة رياض الأطفال بمنطقة الرياض حصة الفارس ، من جهتها ، أن تنفيذ مشروع تطوير مناهج رياض الأطفال يؤكد رغبة الجميع للنهوض بتعليم رياض الأطفال الذي هو الأساس في مرحلة التعليم العام سعياً نحو توفير بيئة تربوية وتعليمية داعمة للطفل تمكنه من التعامل مع أدوات العصر، مشيرةً إلى أنه تم تطبيق هذا المشروع في عشر روضات مختارة بمنطقة الرياض وكان تجربة ثرية ومرحلة مهمة أسهمت في كسب مزيداً من المعرفة والخبرة والتجربة في سبيل الارتقاء بمستوى الأداء والتعليم لمرحلة رياض الأطفال ، كما أسهمت في اكتشاف مزيد من القدرات والمهارات والإبداع لدى منسوبات الروضات .
ثم عرضت المشرفة التربوية سهام البليهي تجربة الروضات المطبقة لمشروع بواكير في الرياض وعددها عشر وهي : (الخامسة ، و26 ،و 27، و33 ،و 43، و 45 ،و 53 ،و 111 ،و الروضة التطبيقية )، إضافة إلى مركز تدريب معلمات رياض الأطفال , ثم استعرضت جهود الروضات في تخطي العوائق التي واجهتهم أثناء تطبيق المشروع .
التعليقات
اترك تعليقاً